تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : .doc ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 14 صفحه
قسمتی از متن .doc :
خطبه 83 نهج البلاغه:
ومن خطبة له علیه السلام
وهی من الخطب العجیبة تسمّى «الغراء» [وفیها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصیة بتقواه، ثمّ التنفیر من الدنیا، ثمّ ما یلحق من دخول القیامة، ثمّ تنبیه الخلق إلى ما هم فیه من الاعراض، ثمّ فضله علیه السلام فی التذکیر] [صفته جلّ شأنه]
الْحَمْدُ للهِ الَّذِی عَلاَ بِحَوْلِهِ ودَنَا بِطَوْلِهِ مَانِحِ کُلِّ غَنِیمَةٍ وَفَضْلٍ، وَکَاشِفِ کُلِّ عَظِیمَةٍ وَأَزْلٍ أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ کَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِهِ وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِیاً وَأَسْتَهْدِیهِ قَرِیباً هَادِیاً، وَأَسْتَعِینُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَکَّلُ عَلَیْهِ کَافِیاً نَاصِراً. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله علیه وآله عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لاِِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِیمِ نُذُرِهِ [الوصیة بالتقوى]
أُوصِیکُمْ عِبَادَ اللهِ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی ضَرَبَ لَکُمُ الاََْمْثَالَ وَوَقَّتَ لَکُمُ الاَْجَالَ ر، وَأَلْبَسَکُمُ الرِّیَاشَ وَأَرْفَغَ لَکُمُ المَعَاشَ وَأَحَاطَ بِکُمُ الاِِْحْصَاءَ وَأَرْصَدَ لَکُمُ الْجَزَاءَ وَآثَرَکُمْ بِالنِّعَمِ السَّوَابغِ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِوس، وَأَنْذَرَکُمْ بِالْحُجَجِ الْبَوَالِغِ فَأَحْصَاکُمْ عَدَداً، ووَظَّفَ لَکُمْ مُدَداً فِی قَرَارِ خِبْرَةٍ وَدَارِ عِبْرَةٍ، أَنْتُمْ مُخْتَبَرُونَ فِیهَا، وَمُحَاسِبُونَ عَلَیْهَا. [التنفیر من الدنیا]
فَإِنَّ الدُّنْیَا رَنِقٌمَشْرَبُهَا، رَدِغٌ مَشْرَعُهَا یُونِقُمَنْظَرُهَا، وَیُوبِقُ مَخْبَرُهَا، غُرُورٌ حَائِلٌ وَضَوْءٌ آفِلٌ وَظِلٌّ زائِلٌ، وَسِنَادٌمَائِلٌ، حَتَّى إِذَا أَنِسَ نَافِرُهَا، وَاطْمَأَنَّ نَاکِرُهَا قَمَصَتْ بِأَرْجُلِهَا وَقَنَصَتْ بِأَحْبُلِهَا وَأَقْصَدَتْشس بِأَسْهُمِهَا، وَأَعْلَقَتِالْمَرْءَ أَوْهَاقَ الْمَنِیَّةِقَائِدَةً لَهُ إِلى ضَنْکَ الْمَضْجَعِحس، وَوَحْشَةِ الْمَرْجِعِ، ومُعَایَنَةِ الْـمَحَلِّ وَثَوَابِ الْعَمَلِ وَکَذلِکَ الْخَلَفُ بِعَقْبِ السَّلَفِ لاَتُقْلِعُ الْمَنِیَّةُ اخْتِرَاماً وَلاَیَرْعَوِی الْبَاقُونَ اجْتِرَاماًلا، یَحْتَذُون مِثَالاً وَیَمْضُونَ أَرْسَالاً إِلَى غَایَةِ الاِنْتِهَاءِ، وَصَیُّورِصالْفَنَاءِ. [بعد الموت البعث] حَتَّى إِذَا تَصَرَّمَتِ الاَُْمُورُ، وَتَقَضَّتِ الدُّهُورُ، وَأَزِفَ النُّشُورُ أَخْرَجَهُمْ مِنْ ضَرَائِحِالْقُبُورِ، وَأَوْکَارِ الطُّیُورِ، وَأَوْجِرَةِالسِّبَاعِ، وَمَطَارِحِ الْمَهَالِکِ، سِرَاعاً إِلَى أَمْرِهِ، مُهْطِعِینَإِلَى مَعَادِهِ، رَعِیلاً صُمُوتاً قِیَاماً صُفُوفاً، یَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ وَیُسْمِعُهُمُ الدَّاعِی، عَلَیْهِمْ لَبُوسُ الاِسْتِکانَةِ وَضَرَعُ الاِسْتِسْلاَمِ وَالذِّلَّةِ، قَدْ ضَلَّتِ الْحِیَلُ، وانْقَطَعَ الاََْمَلُ، وَهَوَتِ الاََْفْئِدَةُ کَاظِمَةًص، وَخَشَعَتِ الاََْصْوَاتُ مُهَیْنِمَةً وَأَلْجَمَ الْعَرَقُ وَعَظُمَ الشَّفَقُ وَأُرْعِدَتِعص الاََْسْمَاعُ لِزَبْرَةِ الدَّاعِیإِلَى فَصْلِ الْخِطَابِ وَمُقَایَضَةِ الْجَزَاءِلص، وَنَکَالِالْعِقَابِ، وَنَوَالِ الثَّوَابِ.
[تنبیه الخلق] عِبَادٌ مَخْلُوقُونَ اقْتِدَاراً، وَمَرْبُوبُونَ اقْتِسَاراً وَمَقْبُوضُونَ احْتِضَاراً وَمُضَمَّنُونَ أَجْدَاثاً وَکَائِنُونَ رُفَاتاً وَمَبْعُوثُونَ أَفْرَاداً، وَمَدِینُون جَزَاءً، وَمُمَیَّزُونَ حِسَاباً قَدْ أُمْهِلُوا فی طَلَبِ الْـمَخْرَجِ، وَهُدُوا سَبِیلَ الْمَنْهَجِ ص، وَعُمِّرُوا مَهَلَ الْمُسْتَعْتِبِ وَکُشِفَتْ عَنْهُمْ سُدَفُ الرِّیَبِ وَخُلُّوا لمِضْماَرِ الْجِیَادِ وَرَوِیَّةِ الاِرْتِیَادِ وَأَنَاةِ الْمُقْتَبِسِ الْمُرْتَادِ فِی مُدَّةِ الاََْجَلِ، وَمُضْطَرَبِ الْمَهَلِ
[فضل التذکیر] فَیَا لَهَا أَمْثَالاً صَائِبَةً وَمَوَاعِظَ شَافِیَةً، لَوْ صَادَفَتْ قُلُوباً زاکِیَةً، وَأَسْمَاعاً وَاعِیَةً، وَآرَاءً عَازِمَةً، وَأَلْبَاباً حَازِمَةً! فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ، وَاقْتَرَفَفَاعْتَرَفَ، وَوَجِلَفَعَمِلَ، وَحَاذَرَ فَبَادَرَ وَأَیْقَنَ فَأَحْسَنَ، وَعُبِّرَ فَاعْتَبَرَ وَحُذِّرَ [فَحَذِرَ، وَزُجِرَج فَازْدَجَرَط، وَأَجَابَ فأَنَابَ وَرَاجَعَ فَتَابَ، وَاقْتَدَى فَاحْتَذَى وَأُرِیَ فَرَأَى، فَأَسْرَعَ طَالِباً، وَنَجَا هَارِباً، فَأَفَادَ ذَخِیرَةً وَأَطَابَ سَرِیرَةً، وَعَمَّرَ مَعَاداً، وَاسْتَظْهَرَ زَاداًلِیَوْمِ رَحِیلِهِ وَوَجْهِ سَبِیلِهِ وَحَالِ حَاجَتِهِ، وَمَوْطِنِ فَاقَتِهِ، وَقَدَّمَ أَمَامَهُ لِدَارِ مُقَامِهِ. فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ جِهَةَ مَا خَلَقَکُمْ لَهُ، وَاحْذَرُوا مِنْهُ کُنْهَ مَا حَذَّرَکُمْ مِنْ نَفْسِهِ، وَاسْتَحِقُّوا مِنْهُ مَا أَعَدَّ لَکُمْ بِالتَّنَجُّزِلِصِدْقِ مِیعَادِهِ، وَالْحَذَرِ مِنْ هَوْلِمَعَادِهِ.
منها: [فی التذکیر بضروب النعم]
جَعَلَ لَکُمْ أسْمَاعاً لِتَعِیَ مَا عَنَاهَا وَأَبْصَاراً لِتَجْلُوَعَنْ عَشَاهَا وَأَشْلاَءًو ط جَامِعَةً لاََِعْضَائِهَا، مُلاَئِمَةً لاََِحْنَائِهَافی تَرْکِیبِ صُوَرِهَا، وَمُدَدِ عُمُرِهَا، بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَقُلُوبٍ رائِدَةٍلاََِرْزَاقِهَا، فِی مُجَلِّلاَتِ نِعَمِهِ، وَمُوجِبَاتِ مِنَنِهِ، وَحَوَاجِزِعَافِیَتِهِ. وَقَدَّرَ لَکُمْ أَعْمَاراً سَتَرَهَا عَنْکُمْ، وَخَلَّفَ لَکُمْ عِبَراً مِنْ آثَارِ الْمَاضِینَ قَبْلَکُمْ، مِنْ مُسْتَمْتَعِ خَلاَقِهِمْ وَمُسْتَفْسَحِ خَنَاقِهِمْ
أَرْهَقَتْهُمُالْمَنَایَا دُونَ الاَْمَالِ، وَشَذَّبَهمْ عَنْهَاتَخَرُّمُ الاَْجَالِ لَمْ یَمْهَدُوا فِی سَلاَمَةِ الاََْبْدَانِ وَلَمْ یَعْتَبِرُوا فِی أُنُفِالاََْوَانِ. فَهَلْ یَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِالشَّبَابِ إِلاَّ حَوَانِیَ الْهَرَمِ؟ وَأَهْلُ غَضَارَةِ الصِّحَّةِ إِلاَّ نَوَازِلَ السَّقَمِ؟ وَأَهْلُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ إِلاَّ آوِنَةَ الْفَنَاءِ؟ مَعَ قُرْبِ الزِّیَالِغع، وَأُزُوفِالاِنتِقَالِ، وَعَلَزِالْقَلَقِ، وَأَلَمِ الْمَضَضِ وَغُصَصِ الْجَرَضِع، وَتَلَفُّتِ الاِسْتِغَاثَةِ بِنُصْرَةِ الْحَفَدَةِ وَالاََْقْرِبَاءِ، وَالاََْعِزَّةِ وَالْقُرَنَاءِ! فَهَلْ دَفَعَتِ الاََْقَارَبُ، أَوْ نَفَعَتِ النَّوَاحِبُ؟وَقَدْ غُودِرَفِی مَحَلَّةِ الاََْمُوَاتِ رَهِیناً وَفِی ضِیقِ الْمَضْجَعِ وَحِیداً، قَدْ هَتَکَتِ الْهَوَامُّ جِلْدَتَهُ وَأَبْلَتِ النَّوَاهِکُجِدَّتَهُ، وَعَفَتِالْعَوَاصِفُ آثَارَهُ، وَمَحَا الْحَدَثَانُ مَعَالِمَهُیع، وَصَارَتِ الاََْجْسَادُ شَحِبَةًبَعْدَ بَضَّتِهَا وَالْعِظَامُ نَخِرَةًبَعْدَ قُوَّتِهَا، وَالاََْرْوَاحُ مُرْتَهَنَةً بِثِقَلِ أَعْبَائِهَامُوقِنَةً بَغَیْبِ أَنْبَائِهَا، لاَ تُسْتَزَادُ مِنْ صَالِحِ عَمَلِهَا، وَلاَ تُسْتَعْتَبُمِنْ سَیِّىءِ زَلَلِهَا
أَوَلَسْتُمْ أَبْنَاءَ الْقَوْمِ وَالآبَاءَ، وَإِخْوَانَهُمْ وَالاََْقْرِبَاءَ؟ تَحْتَذُونَ أَمْثِلَتَهُمْ، وَتَرْکَبُونَ قِدَّتَهُمْ وَتَطَؤُونَ جَادَّتَهُمْ! فَالْقُلُوبُ قَاسِیَةٌ عَنْ حَظِّهَا، لاَهِیَةٌ عَنْ رُشْدِهَا، سَالِکَةٌ فی غَیْرِ مِضْمارِهَا! کَأَنَّ الْمَعْنِیَّسِوَاهَا، وَکَأَنَّ الرُّشْدَ فی إحْرَازِ دُنْیَاهَا.
[التحذیر من هول الصراط] وَاعْلَمُوا أَنَّ مَجَازَکُمْعَلَى الصِّراطِ وَمَزَالِقِ دَحْضِهِ وَأَهَاوِیلِ زَلَلِهِ، وَتَارَاتِف أَهْوَالِهِ؛
فَاتَّقُوا اللهَ تَقِیَّةَ ذِی لُبٍّ شَغَلَ التَّفَکُّرُ قَلْبَهُ، وَأَنْصَبَ الْخَوْفُ بَدَنَهُبف، وَأَسْهَرَ التَّهَجُّدُ غِرَارَ نَوْمِهِ وَأَظْمَأَ الرَّجَاءُ هَوَاجِرَیَوْمِهِ، وَظَلَفَ الزُّهْدُ شَهَوَاتِهِ وَأَوْجَفَ الذِّکْرُ بِلِسَانِهِ وَقَدَّمَ الْخَوْفَ لاََِمَانِهِ، وَتَنَکَّبَ الَْمخَالِجَمف عَنْ وَضَحِالسَّبِیلِ، وَسَلَکَ أَقْصَدَ المَسَالِکَإِلَى النَّهْجِ الْمَطْلُوبِ؛ وَلَمْ تَفْتِلْهُفَاتِلاَتُ الْغُرُورِ، وَلَمْ تَعْمَ عَلَیْهِمُشْتَبِهَاتُ الاَُْمُورِ،
ظَافِراً بِفَرْحَةِ الْبُشْرَى، وَرَاحَةِ النُّعْمَى فی أَنْعَمِ نَوْمِهِ، وَآمَنِ یَوْمِهِ. قَدْ عَبَرَ مَعْبَرَ الْعَاجِلَةِجف حَمِیداً، وَقَدَّمَ زَادَ الاَْجِلَةِ سَعِیداً، وَبَادَرَ مِنْ وَجَلٍ وَأَکْمَشَفِی مَهَلٍ، وَرَغِبَ فِی طَلَبٍ، وَذَهَبَ عَنْ هَرَبٍ، وَرَاقَبَ فِی یَوْمِهِ غَدَهُ، وَنَظَرَ قُدُماً أَمَامَهُ فَکَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَکَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَکَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِیراً! وَکَفَى بِالکِتَابِ حَجیجاً وَخَصِیماً
[الوصیة بالتقوى] أُوصِیکُمْ بِتَقْوَى اللهِ الَّذِی أَعْذَرَ بِمَا أَنْذَرَ، وَاحْتَجَّ بِمَا نَهَجَ، وَحَذَّرَکُمْ عَدُوّاً نَفَذَ فِی الصُّدُورِ خَفِیّاً، وَنَفَثَ فِی الآذَانِ نَجِیّاً فَأَضَلَّ وَأَرْدَى، وَوَعَدَ فَمَنَّىَف، وَزَیَّنَ سَیِّئَاتِ الْجَرَائِمِ،
وَهَوَّنَ مُوبِقَاتِ الْعَظَائمِ، حَتَّى إِذَا اسْتَدْرَجَ قَرِینَتَهُحک، وَاستَغْلَقَ رَهِینَتَهُ أَنْکَرَ مَا زَیَّنَ وَاسْتَعْظَمَ مَا هَوَّنَ، وَحَذَّرَ مَاأَمَّنَ.
منها: فی صفة خلق الاِنسان
أَمْ هذَا الَّذِی أَنْشَأَهُ فِی ظُلُمَاتِ الاََْرْحَامِ، وَشُغُفِ الاََْسْتَارِ نُطْفَةً دِفاقاً، وَعَلَقَةً مِحَاقاً وَجَنِیناًوَرَاضِعاً، وَوَلِیداً وَیَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً، وَلِساناً لاَفِظاً، وَبَصَراً لاَحِظاً، لِیَفْهَمَ مُعْتَبِراً، وَیُقَصِّرَ مُزْدَجِراً؛ حَتَّى إِذَا قَامَ اعْتِدَالُهُ، وَاسْتَوَى مِثالُهُ نَفَرَ مُسْتَکْبِراً، وَخَبَطَ سَادِراً
مَاتِحاًفِی غَرْبِ هَوَاهُ، کَادِحاًسَعْیاً لِدُنْیَاهُ، فِی لَذَّاتِ طَرَبِهِ، وَبَدَوَاتِأَرَبِهِ؛ لاَ یَحْتَسِبُ رَزِیَّةً وَلاَ یَخْشَعُ تَقِیَّةً فَمَاتَ فِی فِتْنَتِهِ غَرِیراً»ک، وَعَاشَ فِی هَفْوَتِهِأسیراً، لَمْ یُفِدْعِوَضاً، وَلَمْ یَقْضِ مُفْتَرَضاً. َّرِ جِمَاحِهِ وَسَنَنِمِرَاحِهِ، فَظَلَّ سَادِراًک، وَبَاتَ سَاهِراً فِی غَمَرَاتِ الاَْلاَمِ، وَطَوَارِقِ الاََْوْجَاعِ والاََْسْقَامِ، بَیْنَ أَخٍ شَقِیقٍ، وَوَالِدٍ شَفِیقٍ، وَدَاعِیَةٍ بِالْوَیْلِ جَزَعاً، وَلاَدِمَةٍلِلصَّدْرِ قَلَقاً. وَالْمَرءُ فِی سَکْرَةٍ مُلْهِیةٍ، وَغَمْرَةٍ کَارِثَةٍ وَأَنَّةٍمُوجِعَةٍ، وَجَذْبَةٍ مُکْرِبَةٍک وَسَوْقَةٍمُتْعِبَةٍ. ثُمَّ أُدْرِجَ فِی أَکْفَانِهِ مُبْلِساً وَجُذِبَ مُنْقَاداً سَلِساً ثُمَّ أُلْقِیَ عَلَى الاََْعَوادِ رَجِیعَ وَصِبٍ وَنِضْوَسَقَمٍ، تَحْمِلُهُ حَفَدَةُالْوِلْدَانِ، وَحَشَدَةُ الاِِْخْوَانِ، إِلَى دَارِ غُرْبَتِهِ، وَمُنْقَطَعِ زَوْرَتِهِ حَتَّى إِذَا
سایر محصولات :
تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه 14 ص
تحقیق در مورد خطبه 83 نهج البلاغه...
تحقیق در مورد خط 20 صتحقیق در مورد خط...
تحقیق در مورد خط مشیهای سیاسی نهجالبلاغهتحقیق در مورد خط...
دانلود تحقیق جامع وکامل درباره پرستش آگاهانهدانلود تحقیق جامع وکامل...
تحقیق در مورد خصوصی سازی و تاثیر آن در رشد اقتصادی 27صتحقیق در مورد خصوصی سازی...
تحقیق در مورد خرما 13 صتحقیق در مورد خرما 13 ص...
تحقیق در مورد خزندگانتحقیق در مورد خزندگان...
تحقیق در مورد خرافاتتحقیق در مورد خرافات...
تحقیق در مورد خداشناسی 22 صتحقیق در مورد خداشناسی 22 ص...
دانلود تحقیق جامع وکامل درباره بعد جسمانی انساندانلود تحقیق جامع وکامل درباره...
تحقیق در مورد خاکورزی جوی وپشته ایتحقیق در مورد خاکورزی جوی...
تحقیق در مورد خاکورزی جوی وپشته ای 15 صتحقیق در مورد خاکورزی جوی وپشته ای...
تحقیق در مورد خانواده و کارآفرینیتحقیق در مورد خانواده و کارآفرینی...
تحقیق در مورد خانواده ایرانی و چالش های آیندهتحقیق در مورد خانواده ایرانی و چالش...
تحقیق در مورد خانهتحقیق در مورد خانه...
دانلود تحقیق جامع وکامل درباره اندیشهدانلود تحقیق جامع...
تحقیق در مورد خاطرات شهدای ایذهتحقیق در مورد خاطرات شهدای...
تحقیق در مورد حیات خارج از جو زمین 14 صتحقیق در مورد حیات خارج از...
تحقیق در مورد حمل و نقل 18 صتحقیق در مورد حمل و نقل...
تحقیق در مورد حلالیت بالاک حلالیت حلالتحقیق در مورد حلالیت...
تحقیق در مورد حکم شطرنج در نظرگاه شیخ انصارىتحقیق در مورد حکم شطرنج...
دانلودمقاله بررسی کامل ارسطو بزرگترین اندیشهپرداز جهاندانلودمقاله بررسی کامل...
تحقیق در مورد حقوق زندانهایتحقیق در مورد حقوق زندانهای...
تحقیق در مورد حسابدارتحقیق در مورد حسابدار...
تحقیق در مورد حافظه romتحقیق در مورد...
تحقیق در مورد حافظتحقیق در مورد حافظ...
تحقیق در مورد جهت یابیتحقیق در مورد جهت یابی...
تحقیق در مورد جنبش مشروطه ایرانتحقیق در مورد جنبش...
دانلود تحقیق جامع وکامل درباره ادیان ایراندانلود تحقیق جامع...
تحقیق در مورد جنتحقیق در مورد جن...
تحقیق در مورد جلب شخص ثالثتحقیق در مورد جلب شخص...
تحقیق در مورد جغرافیای جشن نوروزتحقیق در مورد جغرافیای جشن نوروز...
تحقیق در مورد جریان شناسی جناح های سیاسیتحقیق در مورد جریان شناسی جناح...
تحقیق در مورد جایگاه ویژه کارآفرینانتحقیق در مورد...
تحقیق در مورد جداسازی مدارها برای هدف کلی کاربردهای آنالوگ 11 صتحقیق در مورد جداسازی مدارها...
تحقیق در مورد جاسوسی شبکهایتحقیق در مورد جاسوسی شبکهای...
تحقیق در مورد جامعه شناسی شهری 10صتحقیق در مورد جامعه شناسی شهری...
تحقیق در مورد تیر و مریختحقیق در مورد...
تحقیق در مورد جامعه اطلاعاتی ودین با تاکید برجهان اسلامتحقیق در مورد جامعه اطلاعاتی ودین...
تحقیق در مورد توپولوژی 15 صتحقیق در مورد توپولوژی 15...
تحقیق در مورد تولد لویی پاستورتحقیق در مورد...
تحقیق در مورد توصیف عکس 25 صتحقیق در مورد...
تحقیق در مورد توربو شارژتحقیق در مورد توربو شارژ...
تحقیق در مورد توراتتحقیق در مورد تورات...
تحقیق در مورد تهیه آب شیرین از آب دریاتحقیق در مورد تهیه آب شیرین...
تحقیق در مورد تناسختحقیق در مورد تناسخ...
تحقیق در مورد تمر 22 صتحقیق در مورد...
تحقیق در مورد تلفظ کلمات در عربیتحقیق در مورد تلفظ کلمات در عربی...
تحقیق در مورد تفکیک قوا 14 صتحقیق در مورد تفکیک قوا 14...
فرم خام تایید هزینه های متفرقه شرکتپاورپوینت در مورد قانون برگزاری مناقصات و آیین نامه های اجرایی
پاورپوینت در مورد استفاده مجدد از پساب
تحقیق در مورد مخاطب شناسی
پروژه های مالی پروژه مالی حسابداری شرکت 41 ص
پروژه های مالی پروژه نسبت های مالی تعهدی و نقدی 30 ص
پروژه های مالی پروژة مالی سیستم حسابداری در بیمه
پروژه های مالی پروژه مالی احداث شرکت سازندۀ وایتکس
نمونه فرم خام اضافه کاری پرسنل
تحقیق در مورد امنیت
تحقیق در مورد مخاطب شناسی
نمونه فرم خام فراموشی ثبت تایم ورود و خروج
نمونه درخواست پرداخت تنخواه گردان
نمونه فرم درخواست ماموریت ساعتی
نمونه فرم مرخصی
تحقیق در مورد مرغداری
نمونه فرم خلاصه کارکرد پرسنل در پروژه ها و اداره های خصوصی
نمونه فرم شرح وظایف هر پرسنل در شرکت و اداره های دولتی و خصوصی
کار در منزل فقط 4 ساعت در روز
کدام نوت بوک بهتر است؟
نمونه فرم خام موجودی اموال شرکت
چک لیست جعبه اورژانس
آسم شغلی
آلودگی محیط زیست 25ص
فرم خام تایید هزینه های متفرقه شرکت
تحقیق در مورد فساد مواد غذایی 30ص
تحقیق در مورد فتح مکه
نمونه فرم تسویه حساب کاری با تمام سرفصل های مورد نیاز تسویه کارمند
پاورپوینت در مورد قانون برگزاری مناقصات و آیین نامه های اجرایی
تحقیق درباره ی کربوهیدرات ها 22 ص
تحقیق در مورد شش سیگما
تحقیق در مورد شاعران و نثر نویسان قرن هفتم و هشتم
نمونه فرم درخواست شغل رزومه یک شخص،
تحقیق در مورد فشار خون
پاورپوینت در مورد Dermatophytosis
پاورپوینت در مورد بهداشت دهان و دندان
پاورپوینت در مورد ملاحظات دندانپزشکی در بیماران سیستمیک
تحقیق در مورد دمانس
پاورپوینت در مورد کشف منابع جدید رشد و سوددهی در یک اقتصاد شبکه ای با مدل دلتا
پاورپوینت در مورد تاریخچه زبان دلفی
پاورپوینت در مورد دقت و خطا در اندازه گیری
پاورپوینت در مورد دفاع مقدس
پاورپوینت در مورد دیکدرها و مولتی پلکسرها
پاورپوینت در مورد سیستمهای حمایت از تصمیم
پاورپوینت در باره ی یادگیری درخت تصمیم
پردازش تحلیلی برخط برای پشتیبانی تصمیم
فرم خروج کالا از انبار
فرم خام ابلاغ سفارشات به کارخانه
نمونه فرم درخواست شغل رزومه یک شخص،
فرم توضیح شرح تنخواه ادارات دولتی و خصوصی
نمونه فرم خام تسویه کامل با کارمند
نمونه فرم تسویه حساب کاری با تمام سرفصل های مورد نیاز تسویه کارمند
نمونه فرم شرح وظایف هر پرسنل در شرکت و اداره های دولتی و خصوصی
فرم خام تایید هزینه های متفرقه شرکت
کلمات کلیدی :بَِقْوَى اللهِ الَّذِی الوصیة بالقوى أُوصِیکُمْ حََّى إِذَا نهج البلاغه اللهِ الَّذِی اللهَ َقِیَّةَ بَِقْوَى اللهِ فَاَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ نبیه الخلق الوصیة بالقوى بالقوى أُوصِیکُمْ إِذَا لَکُمْ حََّى وَلَمْ لَکُمُ اللهِ
- ۹۶/۰۹/۱۰